الآن وبعد ما انتهى صخب العملية الانتخابية للاتحاد السعودي لكرة القدم، ووضعت المعركة التنافسية أوزارها وغادر المشهد من كانوا يحلمون بالشهرة، وترشح من عمل وخطط واجتهد، وعاد الهدوء للنفوس، وذهبت الشعارات إلى مزبلة المنافسة، وفاز من فاز وخسر من خسر، ونصب عادل عزت رئيسا للاتحاد بأمر صناديق الاختراع التي لم تهزها صيحات الإعلام.
وبعد أن أصبح اتحاد عزت واقعاً لا مفر منه فإنه ينبغي علينا أن نكون شفافين مع واقعنا ومتصارحين مع مجتمعنا الرياضي حتى لو أدى ذلك لجلد الذات والمكاشفة بحثا عن تطوير منظومة كرة القدم وتجريدها من جميع الشوائب التي زرعت لمن كان قبله من أجل أفضل، ولكن لا يتم ذلك إلا إذا ناقشنا الأمر بهدوء وعقلانية، وتدارسنا أسباب ما حدث وما لم يحدث وحللنا حقيقة لعبة الانتخابات من كل الزوايا حتى نصل لماذا فاز عزت؟ وخسر الإعلام؟ بعدما أثبتت التجربة بالدليل القاطع أن الإعلام لايصنع رئيساً ولاسيما أن الناخبين أداروا بوصلة الترشح باتجاه رجالات التسويق دون أن تعرف الدوافع لذلك هل هي مرتبط بالمنافسين المؤهلين مما دفع بهم لتنصيب عادل عزت لسدة الرئاسة أو عدم رضا لتجربة ابن الرياضة البار أحمد عيد في رئاسة اتحاد الكرة بالتالي لا يجدون الرئيس الرياضي خيارا جيدا لهم.
وقبل أن نخوض في طموحات عزت ومجلس إدارته ومدى قدرتهم على تحقيقها، لابد من المرور على السؤال الأهم والأبرز الذي يجب أن نسأل أنفسنا به، ماذا سيقدم اتحاد الكرة الجديد الذي أتى من نافذة Marketing لنا «كرياضيين» وللكرة السعودية؟ وهو الذي لم يسبق له أن عمل في المطبخ الإداري للأندية لم يسبق له أن ترأس ناديا، لم يكن ذا دور فعال في اتحاد الكرة السابق أو الذي قبله، كما لم يكن له حضور رياضي في أي لجنة من اللجان المرتبطة بكرة القدم، كما لم يكن من أبناء الميدان الشرعيين للعبة لاعبا ولا مدربا ولا حكما. هل من الممكن أن يحقق طموحاتنا وآمالنا برغم كل ذلك.
فإن أمام اتحاد عزت مشوارا طويلا محفوفا بالمخاطر ومليئا بالتحديات، كما أنه لن يكون طريقه مفروشا بالورود مما يستوجب عليه أن يهيئ نفسه لكافة التقلبات المتوقعة على الساحة الرياضية، فرضا الأندية غاية لا تدرك والحذر كل الحذر من رؤساء الأندية والإعلام الموالي لهم فلن يرضوا عنك حتى تتبع غاياتهم بالتالي على مجلس الإدارة العمل وفق اللوائح فقط بعيداً كل البعد عن جبر الخواطر.. فلن يستقيم عمل ولا يتحقق تقدم إلا بالنظام.. فالنظام فوق الجميع يا عزت.
وبعد أن أصبح اتحاد عزت واقعاً لا مفر منه فإنه ينبغي علينا أن نكون شفافين مع واقعنا ومتصارحين مع مجتمعنا الرياضي حتى لو أدى ذلك لجلد الذات والمكاشفة بحثا عن تطوير منظومة كرة القدم وتجريدها من جميع الشوائب التي زرعت لمن كان قبله من أجل أفضل، ولكن لا يتم ذلك إلا إذا ناقشنا الأمر بهدوء وعقلانية، وتدارسنا أسباب ما حدث وما لم يحدث وحللنا حقيقة لعبة الانتخابات من كل الزوايا حتى نصل لماذا فاز عزت؟ وخسر الإعلام؟ بعدما أثبتت التجربة بالدليل القاطع أن الإعلام لايصنع رئيساً ولاسيما أن الناخبين أداروا بوصلة الترشح باتجاه رجالات التسويق دون أن تعرف الدوافع لذلك هل هي مرتبط بالمنافسين المؤهلين مما دفع بهم لتنصيب عادل عزت لسدة الرئاسة أو عدم رضا لتجربة ابن الرياضة البار أحمد عيد في رئاسة اتحاد الكرة بالتالي لا يجدون الرئيس الرياضي خيارا جيدا لهم.
وقبل أن نخوض في طموحات عزت ومجلس إدارته ومدى قدرتهم على تحقيقها، لابد من المرور على السؤال الأهم والأبرز الذي يجب أن نسأل أنفسنا به، ماذا سيقدم اتحاد الكرة الجديد الذي أتى من نافذة Marketing لنا «كرياضيين» وللكرة السعودية؟ وهو الذي لم يسبق له أن عمل في المطبخ الإداري للأندية لم يسبق له أن ترأس ناديا، لم يكن ذا دور فعال في اتحاد الكرة السابق أو الذي قبله، كما لم يكن له حضور رياضي في أي لجنة من اللجان المرتبطة بكرة القدم، كما لم يكن من أبناء الميدان الشرعيين للعبة لاعبا ولا مدربا ولا حكما. هل من الممكن أن يحقق طموحاتنا وآمالنا برغم كل ذلك.
فإن أمام اتحاد عزت مشوارا طويلا محفوفا بالمخاطر ومليئا بالتحديات، كما أنه لن يكون طريقه مفروشا بالورود مما يستوجب عليه أن يهيئ نفسه لكافة التقلبات المتوقعة على الساحة الرياضية، فرضا الأندية غاية لا تدرك والحذر كل الحذر من رؤساء الأندية والإعلام الموالي لهم فلن يرضوا عنك حتى تتبع غاياتهم بالتالي على مجلس الإدارة العمل وفق اللوائح فقط بعيداً كل البعد عن جبر الخواطر.. فلن يستقيم عمل ولا يتحقق تقدم إلا بالنظام.. فالنظام فوق الجميع يا عزت.